Mengucapkan Salam Dan Cara Menjawabnya

Salam adalah doa agar panjang umur dan selamat. Salam hukumnya sunnah dan menjawab salam hukumnya wajib kifayah, maksudnya: bila ada satu orang yang menjawab salam maka bagi orang lain yang belum menjawab sudah gugur kewajibannya.

Adabnya salam adalah;

a. Yang berkendara mengucapkan salam kepada yang berjalan.

b. Yang berjalan mengucapkan salam kepada yang duduk.

c. Orang yang sedikit mengucapkan salam kepada orang yang banyak.

d. Yang kecil mengucapakan salam kepada yang tua.

Jika ada dua orang bertemu maka yang mengawali salam adalah yang paling utama. Bila ada yang mengucapkan salam maka sunnahnya dijawab dengan jawaban salam yang lebih atau wajibnya dijawab yang sama persis.

Contoh;

a. Assalȃmu ‘alaikum, jawaban wajibnya wa ‘alaikumus salȃm dan jawaban sunnahnya wa ‘alaikumus salȃm wa roḥmatullȏh’

b. Assalȃmu ‘alaikum wa roḥmatullȏh, jawaban wajibnya wa ‘alaikumus salȃm wa roḥmatullȏh dan jawaban sunnahnya wa ‘alaikumus salȃm wa roḥmatullȏhi wa barokȃtuh.

c. Assalȃmu ‘alaikum wa roḥmatullȏhi wa barokȃtuh maka jawabannya tidah boleh kurang dari salam tersebut (wa ‘alaikumus salȃm wa roḥmatullȏhi wa barokȃtuh).

Mengucapakan salam dan menjawabnya boleh dengan ma’rifat (memakai alif lam ta’rif = ال) atau nakiroh (bertanwin = -ٌ -ٍ -ً) tetapi dalam mengucapkan salam dan menjawabnya lebih utama ma’rifat.

Contoh salam : السلام عليكم assalȃmu ‘alaikum atau سلام عليكم salȃmun alaikum.

Contoh jawaban : وعليكم السلام wa ‘alaikumus salȃm atau وعليكم سلام wa ‘alaikum salȃm.

العبارات

{وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ ‌فَحَيُّوا ‌بِأَحْسَنَ ‌مِنْهَآ ‌أَوْ ‌رُدُّوهَا} في المراد بالتحية ها هنا قولان: أحدهما: أنه الدعاء بطول الحياة. والثاني: السلام تطوع مستحب ورده فرض [تفسير الماوردي = النكت والعيون - ج ١ ص ٥١٣]

{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ ‌فَحَيُّوا ‌بِأَحْسَنَ ‌مِنْهَا ‌أَوْ ‌رُدُّوهَا} قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:"وإذا حييتم بتحية" إذا دعي لكم بطول الحياة والبقاء والسلامة. "‌فحيوا ‌بأحسن ‌منها ‌أو ‌ردُّوها" يقول: فادعوا لمن دعا لكم بذلك بأحسن مما دعا لكم "أو ردوها" يقول: أو ردّوا التحية [التحية تفسير الطبري جامع البيان - ج ٨ ص ٥٨٦]

قال السخاوي: وابتداء السلام سنة وجوابه فرض كفاية، إذا قام به بعض سقط عن الباقين [تفسير القرآن العظيم  السخاوي ج ١ ص ٣١]

المسألة الثالثة في آداب السلام: السنة أن يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير والصغير على الكبير. عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير" وفي رواية للبخاري قال: "يسلّم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير". وإذا تلاقى رجلان فالمبتدئ بالسلام هو الأفضل لما روي عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله ﷺ: "إن أولى الناس بالله عز وجل من بدأهم بالسلام" أخرجه أبو داود والترمذي [تفسير الخازن لباب التأويل في معاني التنزيل ج ١ ص ٤٠٥]

{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ ‌فَحَيُّوا ‌بِأَحْسَنَ ‌مِنْهَا ‌أَوْ ‌رُدُّوهَا} التَّحِيَّةُ: هِيَ دُعَاءُ الْحَيَاةِ، والمراد بالتحية هاهنا السَّلَامُ يَقُولُ: إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ مُسْلِمٌ فَأَجِيبُوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا كَمَا سَلَّمَ، فَإِذَا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقُلْ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، وَإِذَا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَقُلْ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَإِذَا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَرُدَّ مِثْلَهُ [تفسير البغوي - ج ٢ ص ٢٥٧]

الْخَامِسُ: إِذَا قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَالْوَاجِبُ أَنْ يَقُولَ: وَعَلَيْكُمُ السلام، إلا أن السنة أن يزيد فيه الرحمة والبركة ليدخل تحت قوله (فحيوا بأحسن منها) أما إذا قال: السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته، فظاهر الآية يقتضي أنه لا يجوز الاقتصار على قوله وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ [تفسير الرازي - ج ١٠ ص ١٦٥]

وأن يتصل بالسلام اتصال القبول بالإيجاب في البيع، وصفته أن يقول: وعليكم السلام سواء كان المسلم واحدًا أم جماعة أو وعليك السلام للواحد أو وعليكم سلام بالتنوين وغير أو وعليكم بالعطف من غير تلفظ بالسلام في الأصح [النجم الوهاج في شرح المنهاج - ج ٩ ص ٣٠٠]

وَهُوَ أَيْ السَّلَامُ ابْتِدَاءً وَرَدًّا بِالتَّعْرِيفِ أَفْضَلُ مِنْهُ بِالتَّنْكِيرِ فَيَكْفِي سَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَعَلَيْكُمْ سَلَامٌ وَإِنْ كَانَا مَفْضُولَيْنِ [حاشية الجمل - ج ٥ ص ١٨٥]

(وَهُوَ) أَيْ السَّلَامُ ابْتِدَاءً وَرَدًّا (بِالتَّعْرِيفِ أَفْضَلُ) مِنْهُ بِالتَّنْكِيرِ فَيَكْفِي سَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَعَلَيْكُمْ سَلَامٌ وَإِنْ كَانَا مَفْضُولَيْنِ [أسنى المطالب - ج ٤ ص ١٨٤]

وَلَوْ قَالَ الْمُجِيبُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَوْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَانَ جَوَابًا بِلَا خِلَافٍ وَالْأَلْفُ وَاللَّامُ أَفْضَلُ قَالَ الْوَاحِدِيُّ أَنْتَ فِي تَعْرِيفِ السَّلَامِ وَتَنْكِيرِهِ مُخَيَّرٌ [المجموع شرح المهذب - ج ٤ ص ٥٩٧]

وَيَكْفِي سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ابْتِدَاءً ‌وَعَلَيْكُمْ ‌سَلَامٌ جَوَابًا وَلَكِنَّ التَّعْرِيفَ فِيهِمَا أَفْضَلُ [مغني المحتاج - ج ٦ ص ١٧]